الغوص في مياه جزيرة يوناغوني واكتشاف كائناتها البحرية الرائعة
جزيرة يوناغوني هي أبعد جزيرة ضمن جزر أوكيناوا ناحية الغرب، وآخر منطقة في اليابان تشهد غروب الشمس،
فهي أبعد جزر أوكيناوا ويصعب الوصول إليها، ولكن إذا كنت من عشّاق الغوص، فإن الأمر يستحق الذهاب إليها.
كيفية الوصول
لا يعد بلوغ جزيرة يوناغوني أمرًا يسيرًا وبسيطًا مثل بعض الوجهات الأخرى،
إذ تتوفر ثلاث رحلات جوية يوميًا من مطار بينوشيما إيشيجاكي، ورحلة جوية يوميًا من مطار ناها .
كما تتوفر عبّارة تبحر مرتين أسبوعيًا من جزيرة إشيغاكي ، وتختلف أيام رحلات العودة عليها، ولكنها تستغرق حوالي أربع ساعات و30 دقيقة وقد تكون رحلة شاقة.

حقائق سريعة
تجلب المناظر الطبيعية الديناميكية تحت الماء العديد من الزوار إلى يوناجوني
يمكن مشاهدة أسماك القرش ذات الرأس المطرقة وأسماك قرش الحوت في فصل الشتاء
تتجول خيول يوناغوني التي يبلغ ارتفاعها مترًا واحدًا تقريبًا بحرية في أرجاء الجزيرة
من أسماك القرش ذات الرأس المطرقة إلى الخيول الصغيرة
لا بد أن تكون غواصًا ماهرًا حتى تعرف قيمة الكنوز الدفينة بجزيرة يوناغوني وتقدِرها. وتضم الجزيرة مسارات رائعة للتنزه وبعض الشواطئ البديعة، ولكنها توجد أيضًا في أماكن أخرى على مسافة أقرب في جزيرة أوكيناوا ؛


فالشيء الوحيد المميز الذي لن تراه في أي مكان آخر هو خيول يوناغوني التي يبلغ ارتفاعها مترًا واحدًا وتجري بحرية في أرجاء الجزيرة.
خلال أشهر الشتاء، تتجمع أسماك القرش ذات الرأس المطرقة حول الجزيرة، وإذا كانت زيارتك في الفترة ما بين شهري ديسمبر/كانون الأول وفبراير/شباط، فسيكون بإمكانك رؤيتها.


وعلى الرغم من ندرة المشهد، فإن جزيرة يوناغوني هي أيضًا إحدى البقع القليلة في مياه اليابان التي يمكنك رؤية أسماك قرش الحوت بها، وهي أكبر الأسماك.

حضارة مفقودة؟
يقبع في جوف مياه هذه الجزيرة أيضًا بعض مشاهد غامضة تحت الماء قبالة الساحل الجنوبي، ويُعرف أحيانًا باسم آثار يوناغوني.

آثار يوناغوني
يذكر البعض أن هذا الحطام تشكل بفعل الطبيعة، بينما يذهب آخرون إلى أنه من صنع الإنسان. خض المغامرة عن قُرب وقرِر بنفسك.