جسر كازورا باشي かずら橋

تربط هذه الجسور المصنوعة من خشب نبات الكرْم، أو الكازورا باشي باليابانية، بين المناطق الجبلية في وادي إيا فالي في مدينة توكوشيما، وتتيح لك فرصة استكشاف التضاريس الوعرة في اليابان.

يمكنك الوصول إلى أشهر جسر بالمنطقة، وهو جسر إيا كازورا باشي، بالحافلة من محطتي أوا إيكيدا وأوبوكي على طول خط قطار جيه آر دوسان بين مدينتي أوكاياما وكوتشي.

ويمكن الوصول إلى محطة أوا إيكيدا أيضًا خلال 90 دقيقة بقطار نانبو السريع (الذي يتوقف في المحطات الرئيسية فقط) الذي يغادر كل ساعة من مدينة أوكاياما.

وتقف الحافلات المغادرة من محطة أوا-إيكيدا عند موقف حافلات إيا أونسن ماي بعد رحلة مدتها 50 دقيقة، أو عند موقف حافلات كازورا باشي بعد رحلة مدتها 70 دقيقة.

من محطة أوبوكي، استقل حافلة كازورا باشي-إكي شيكوكو كوتسو وانزل عند موقف حافلات كازورا باشي؛ ويبعُد جسر إيا كازورا باشي مسافة خمس دقائق سيرًا على الأقدام من هناك.

وتقع جسور أوكو-إيا كازورا باشي على مسافة ساعة واحدة بالسيارة من جسر إيا كازورا باشي، وأفضل وسيلة لزيارة تلك الجسور هي استئجار سيارة أو ترتيب جولة سياحية خاصة.

تقع هذه الجسور في منطقة خلجان شديدة الانحدار ومليئة بالمياه الجارية، وكانت في السابق خطوط ربط حيوية ومهمة لربط الناس في المناطق الجبلية النائية في وادي إيا فالي . كما كانت هذه الجسور المعلقة المغزولة بشكل تقليدي من أغصان كرم الوستارية تعدّ رادعًا للغرباء في الماضي، حيث كان من السهل قطعها عند اقتراب الأعداء.

وأكبر هذه الجسور المعلقة وأسهلها وصولًا هو جسر إيا كازورا باشي الواقع في الجانب الغربي من الوادي؛ ويمتد هذا الجسر بطول 45 مترًا ويبلغ عرضه مترين ويعلو فوق المياه بمسافة 14 مترًا، ولا يُنصح بعبوره لمن يخافون من الأماكن المرتفعة.

يوجد العديد من النظريات حول أصل تلك الجسور؛ وهناك أسطورة تقول بأن تلك الجسور شيدها الراهب البوذي كوبو دايشي (774-835) لمساعدة القرويين بالمنطقة. والقصة الأكثر شيوعًا هي أن هذه الجسور شيدها جنود هيكي المقهورين وهم يهربون من مطارديهم من جيش الغينجي في القرن الثاني عشر الميلادي في إحدى فترات الحروب الأهلية المتعددة باليابان.

تقع جسور أوكو-إيا كازورا باشي الأبعد في الجانب الشرقي من الوادي بالقرب من جبل تسوروغي على مسافة قريبة سيرًا على الأقدام عبر الغابة، وهي تُمثل رابطًا رمزيًا بين الزوج والزوجة. ستشعر كأنك رجعت بالزمن إلى الماضي، نظرًا لعدم وجود أي نوع من العمارة المتطورة بالمنطقة.